أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته نتنياهو، مساء اليوم السبت، أن حملة التحريض التي تطاله قد جاوزت كل خط أحمر. وقال نتنياهو "يعرض صحفي من (صحيفة) معاريف فرض عقوبة الإعدام علي. عراد نير (صحافي) من القناة 12 يدعم. التحريض من اليسار يتجاوز كل خط أحمر!".
وجاءت تصريحات نتنياهو في اعقاب اعلان صحيفة معاريف ان " العفو هو خطاب سخيف ومبادرة غبية. يجب أن يكون النقاش حول إعادة فرض عقوبة الإعدام". والصحيفة لم تنسب التصريحات الى شخص معين، لكن نتنياهو مقتنع بأنه هو المستهدف من خلال هذا التصريح.
وقال يونتان أوريخ المتحدث بلسان رئيس الوزراء، مساء السبت "في أعقاب العديد من التقارير خلال نهاية الأسبوع بخصوص الصفقة، أعيد وأكرر انها غير صحيحة لا يوجد شيء من هذا القبيل، هذه اخبار كاذبة ولا توجد نية لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى تسوية. سيأتي محامي رئيس الوزراء لحضور الجلسة كما هو مخطط لها وسوف يقدم الحجج".
وابلغ مسؤولون من النيابة العامة محامي الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه إذا وجهت إليه تهم، فإن النيابة ستعارض صفقة الإقرار بالذنب ما لم تتضمن عقوبة السجن الفعلي.
ونقل بالأمس على لسان رئيس الوزراء نتنياهو، قوله: "ما من حقيقة في التقارير المغلوطة التي تتحدث عن نوايا رئيس الوزراء نتنياهو بالتوصل إلى صفقة". وجاء أيضاً أن "محامي رئيس الوزراء سيحضرون الجلسة كما هو مخطط لها وسيقدمون خلالها طعونهم الجلية".
وقالت قناة 11 للتلفزيون الإسرائيلي أول أمس في نشرتها المسائية إن فريق الدفاع عن نتنياهو لا ينوي طلب ارجاء عقد جلسة الاستماع، ولكن حتى لو فعل ذلك في ظل ظروف سياسية قاهرة، فلا بد ان طلبه سيرفض. كان هذا بعد تقديم رؤوس اقلام الطعون التي أعدها فريق الدفاع عن رئيس الوزراء. وتقول مصادر على اطلاع بتفاصيل القضية، إنه ما من صفقة مطروحة على جدول الاعمال، لخفض أو إلغاء التهم التي قد توجه الى رئيس الوزراء.
