اكدت وزارة الخارجية والمغتربين إدانتها ورفضها المطلق لوعود نتنياهو، وتطالب مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الاممية المختصة التعامل بمنتهى الجدية مع تلك الوعود، واتخاذ ما يلزم من اجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار دولة لاحتلال للتراجع عن هذه التوجهات والزامها بعدم تنفيذها، خاصة وأن وعود نتنياهو ستقوض ما تبقى من فرصة لتحقيق السلام على مبدأ حل الدولتين.
ورأت الوزارات ان الدعم الأمريكي اللامحدود لنتنياهو يشجعه على التمادي لتنفيذ مخططاته الاستعمارية التهودية، وفي تمرد على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. أن وعود نتنياهو تمثل دعوة صريحة لنشر الفوضى بالمنطقة.
واضافت الوزارة انه وفي ظلال السباق الانتخابي يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توزيع وعوده الانتخابية بشأن مستقبل الضفة الغربية المحتلة أو اجزاء واسعة منها، فبعد وعده المشؤوم بشأن الأغوار والكتل الاستيطانية الكبرى، صرح نتنياهو صبيحة هذا اليوم في مقابلة صحفية مع إذاعة جيش الاحتلال بأنه ينوي فرض السيادة الإسرائيلية على الخليل ومستوطنة كريات اربع". وتابعت "وعود نتنياهو الاستعمارية وتصريحاته الاستفزازية تأتي بعيد اقتحامه للبلدة القديمة بالخليل، وترجمة لاقواله التي أدلى بها أثناء هذا الاقتحام، وتفسير احتلالي لقراره بطرد المراقبين الدوليين منها، حتى يتمكن من الاستفراد التهويدي بها وتنفيذ اجنداته التوسعية الاحلالية بها".