يعتبر التبول اللاإرادي (سلس البول) مشكلة قد تصيب الجميع، وتحدث نتيجة فقدان المرء السيطرة على نشاط المثانة، حيث يختلف علاج هذا المرض باختلاف السبب.
وفي هذا التقرير، استعرض موقع "شاغ كزداروفي" الروسي بعض التدابير العامة التي تساعدك في محاربة هذا المرض.
وقال الموقع إن فقدان السيطرة على المثانة يمكن أن يكون نتاج مشاكل صحية مختلفة. وفي الواقع، لا يعتبر التبول اللاإرادي مرضا في حد ذاته، بل أحد أعراض الإصابة بمرض ما.
وفي الواقع، عادة ما يحدث تسرب البول بشكل مفاجئ، عند السعال أو العطس أو حتى التوتر، فضلا عن عدم القدرة على الذهاب إلى المرحاض على الرغم من الحاجة الملحة للتبول. وبغض النظر عن سبب أو شدة المرض، يمكن للجميع اتباع عادات بسيطة من شأنها أن تساعد في تجنب الوقوع في هذه المشكلة:
1- إجراء تغييرات على النظام الغذائي
ذكر الموقع أن استهلاك بعض الأطعمة، على غرار تلك الغنية بالتوابل، يزيد من الحاجة إلى التبول. لذلك، ينبغي تحسين النظام الغذائي، ولا سيما في ظل وجود منتجات تؤثر سلبا على المثانة وتؤدي إلى تفاقم الحالة.
وفي هذا الصدد، يوصى بالتقليل من تناول المنتجات الحارة والحامضة والحلوة أو استبعادها تماما من النظام الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بتجنب تناول القهوة وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
2- تدريب المثانة
أفاد الموقع بأن التدريب يهدف لتقوية العضلات المشاركة في التبول، وضبط الوقت لإفراغ المثانة وبرمجة وقت محدد للدخول إلى الحمام. كما ينبغي على المرء إدراك كيفية التعامل مع الرغبة في التبول والتحمل لأطول فترة ممكنة، حيث ينبغي أن يعتاد الجسم إفراغ المثانة في الوقت المناسب.
علاوة على ذلك، يعد تأخير التبول عندما تكون هناك رغبة ملحة في ذلك، تقنية بسيطة أخرى من شأنها أن تسمح بزيادة القدرة على الاحتفاظ بالبول ومزيد التحكم بالمثانة.
3- أداء تمارين قاع الحوض
أورد الموقع أن تمارين قاع الحوض أو ما يطلق عليها بـ"كيجل" تُعرف بفعاليتها ضد مشكلة سلس البول، نظرا لأنها تقوي عضلات قاع الحوض. وفي كثير من الأحيان، تكون ممارسة تمارين كيجل، التي يمكن القيام بها في المنزل، بمثابة علاج رئيس لهذه المشكلة حينما تكون في بدايتها.
ما الذي يجب فعله؟
في البداية، ينبغي شد عضلات قاع الحوض، والاستمرار بجعلها مشدودة لمدة تتراوح بين خمس وعشر ثوانٍ، والاسترخاء بعد ذلك لفترة قصيرة. وبشكل عام، تساعد عضلات قاع الحوض العضلات في إيقاف عملية التبول.
4- التوقف عن التدخين
قال الموقع إن التدخين يُعتبر من العوامل التي تعرقل نشاط المثانة بسبب احتواء التبغ على كمية كبيرة من المركبات السامة، التي تضعف عضلات قاع الحوض.
ونتيجة لذلك، يمكن أن تؤدي آثار النيكوتين إلى تقلصات مفرطة في المثانة، مما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في الرغبة بالتبول. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يسبب التدخين سعالا مزمنا، يرتبط مباشرة أيضا بتسرب البول، ولا سيما أنه عند السعال، يزداد الضغط في تجويف البطن وقاع الحوض، مما يؤدي إلى انخفاض المثانة والإحليل.
5- تجنب شرب الخمر
بيّن الموقع أن المشروبات الكحولية تؤثر بشكل سلبي على عملية التبول، نظرا لأنها تضعف الجهاز البولي.
