وقع أكثر من 450 ألفا من جنوب إفريقيا على عريضة تطالب بإعادة إدراج عقوبة الإعدام في الدستور، وذلك وسط انتشار غير مسبوق للجريمة والعنف في أرجاء البلاد.
وانطلقت الحملة الشعبية السابقة إثر وقوع جريمة مروعة، اغتصبت وقتلت فيها شابة تدعى، يوينين مرويتيانا، داخل مكتب للبريد في العاصمة الإدارية كيب تاون.
وعثرت الشرطة على جثة مرويتيانا (19 عاما) أول أمس الاثنين، بينما أقر بذنبه المشتبه به، وهو موظف في مكتب البريد، أمام المحكمة التي وجهت إليه تهما بالقتل والاغتصاب.
وتعزز زخم التحرك الشعبي، إثر كشف السلطات عن إحصائيات رسمية، تفيد بوقوع أكثر من 20 ألف جريمة قتل في جنوب إفريقيا، بين أبريل 2017 ومارس 2018، بزيادة بلغت 7% عن العام الذي سبقه، وبمعنى آخر، تقع قرابة 57 جريمة قتل في كل يوم.
اندلعت موجة غير مسبوقة من العنف والجريمة في أنحاء جنوب إفريقيا خلال الأيام الماضية، في حين تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، في محاولة لإيقاف عمليات النهب والسلب وإنهاء حالة الفوضى.