أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار دولة هندوراس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، في إطار التساوق مع السياسات الأميركية – الإسرائيلية المعادية لشعبنا الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية.
وقالت الجبهة إن قرار هندوراس بنقل سفارتها إلى القدس، يعتبر تأييداً سافراً لصفقة ترامب - نتنياهو لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وعدواناً سافراً على المصالح الوطنية لشعبنا.
ودعت الجبهة الدول العربية للالتزام بقرارات القمم العربية، بالضغط على هندوراس، لثنيها عن قرارها، أو بالمقابل قطع العلاقات معها، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية، إلى أن تتراجع عن قرارها وتلتزم ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، والجمعية العامة للأمم المتحدة 19/67، التي تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
