قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعداد لتسخير جميع الامكانيات المتاحة وغير المتاحة، وعلى استعداد أن يدفع غيره جميع الاثمان المطلوبة لقاء نجاحه في الانتخابات المقبلة، وبقائه على رأس الهرم السياسي في اسرائيل".
وأشارت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، إلى أنه ليس مستغربا اذا ما حاول نتنياهو استدراج آخرين بخطوات مماثلة، أو استعطاف دول وحكومات لدعمه قبيل الانتخابات، أو الدخول في مغامرة خطيرة، قد يدفع الفلسطينيون فيها الثمن الأكبر.
ونوهت إلى ضرورة توخي الحذر والترقب والجاهزية لاتخاذ ما يلزم من خطوات وقائية لصالح حماية الارض والانسان والمشروع الوطني.
وتطرّقت إلى ما يجرى حاليا من تحركات وقرارات وزيارات ترتبط بإسرائيل، ولكنها لا تنسجم والسياق القائم الدولي والاقليمي، مؤكدة أن كل ما يجري يصب لصالح ضمان نجاح نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وبهذا الصدد، تابعت: زيارة نتنياهو الخاطفة الى اوكرانيا، أو زيارته المرتقبة الى الهند، أو اعلان غرينبلات عن تأجيل طرح "صفقة القرن" الأميركية الى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، أو إعلان رئيس هندوراس عن قدومه شخصيا إلى اسرائيل بداية أيلول المقبل، وافتتاح بعثة دبلوماسية لبلاده في القدس امتدادا للسفارة في تل أبيب، أو التصعيد الخطير في الضفة الغربية، أو التفكير الجدي في ضم أجزاء من الضفة الغربية الى اسرائيل قبل الانتخابات الاسرائيلية لاستمالة الحركات الاستيطانية واليمين المتطرف، تأتي في إطار تعزيز فرص نجاح نتنياهو في الانتخابات وبقائه على رأس الحكومة الاسرائيلية للحيلولة دون تقديم لوائح اتهام في عديد قضايا الفساد المفتوحة ضده.