شهدت قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في مدينة بياريتز الفرنسية، لقطات ومواقف غريبة للقادة والزعماء الحضور، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأثارت بعض اللقطات، التي استبقت التقاط الصورة الجماعية الرسمية لقادة الدول المشاركين في قمة السبع، انتباه واهتمام المصورين الذين كانوا يستعدون بدورهم لالتقاط الصورة الجماعية.
بيد أن الصورة التي أثارت الاهتمام أكثر من غيرها، كانت للقُبلة التي حاول دونالد ترامب أن يطبعها على خد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بحسب شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
على الأقل هذا ما كان مفترضًا، لكن "استعدادات" ترامب للقبلة يبدو أنها كانت تشير إلى قبلة من نوع آخر، فشكل القبلة كان يوحي بأنها تتجه إلى مكان غير خد ميركل، وبالتأكيد ليس فمها.
وبالفعل، سارت القبلة إلى أعلى قليلًا من فم ميركل، وتحديدًا إلى أرنبة أنف المستشارة الألمانية، تحت أنظار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
ويبدو أن المصورين، بمختلف الجهات التي يعملون فيها، كانوا يدركون أن القبلة ليست للخد أو للفم، وبالتالي تتبعوها إلى أن وصلت إلى أنف ميركل، وفق سكاي نيوز.
وأشارت الصحف الغربية إلى أن ميركل أبقت عينيها مفتوحتين أثناء "القبلة الأنفية" من الرئيس الأمريكي.
أما القبلة الثانية التي أثارت اهتمام المصورين، فهي تلك القبلة التي طبعتها بريجيت ماكرون على خد ترامب؛ حيث شوهد وهو يغمض عينيه ويطبع قبلة على الهواء، بينما كانت السيدة الفرنسية الأولى تطبع القبلة على خد الرئيس الأمريكي.
من المشاهدات التي رصدتها وسائل الإعلام البريطانية في صورة قمة السبع الجماعية، الموقع الذي تواجد فيها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
فبينما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء الياباني شينزو أبي، ورئيس وزراء كندا جوستن ترودو، يتوسطون الصورة، لوحظ أن جونسون كان آخر شخص على يسار الصورة.
وقالت الصحف البريطانية إنه بدلًا من أن يكون جونسون في وسط الحدث، فإنه وجد نفسه على هامش الصورة "حرفيًا وبكل معنى الكلمة"، بحسب وصف صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأشارت إلى أنه كان يقف إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، وهو من الزعماء الضيوف في القمة.
