كتب المحلل العسكري: روني دنيال- القناة 2 العبرية : " حكومة إسرائيل لم تحدد أهدافها السياسية بغزة، ويبدو أنه لا مناص من حملة عسكرية موسعة بقطاع غزة، وهذا الأمر يستعدون له بالجيش كل الوقت. وحماس ما زالت تستعد لتسخين الأجواء.
هل من المتوقع أن تكون حربا جديدة بغزة قريبا؟ حسب التقديرات في عدة جهات، الجيش الإسرائيلي يستعد لذلك، ومع ذلك فحكومة إسرائيل لم تحدد الأهداف السياسية بغزة، لذلك لن يكون هناك أي تغيير دراماتيكي.
على ما يبدو أن إسرائيل ستجد نفسها في خضم حملة عسكرية واسعة بقطاع غزة قريبا، لكن لحتى الآن ليس واضحا إذا ما كانت حماس تريد تصعيد الموقف، لكنها تهدد بذلك.
من يحاول تهدئة التصعيد بغزة، هي الجهة المسؤولة عن مسيرات العودة وكسر الحصار، والتي طالبت الشبان بعدم الاقتراب من الجدار، ووقف محاولات التسلل اليومية من قطاع غزة.
هذا الوضع الأمني (السلبي أو الإيجابي) يخدم نتنياهو فقط، لأنه يقوي موقفه كسيد الأمن في إسرائيل، ويبعد انتباه الجمهور عن قضايا الفساد المحيطة به، لكن هذه المرة، قد تكن الأمور مختلفة. وبحسب تصريحات مصادر بالليكود، قد تطرأ ظروفا جديدة تعمل ضد مصلحة نتنياهو.
