حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من مخاطر ما تحضر له قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملية إجتياح جديدة لبلدة العيساوية، بعد أن سلمت أبناء البلدة إخطارات وإنذارات، بهدم عدد من المنشآت والأبنية فيها، بذريعة أنها غير مرخصة، ولأسباب أمنية مزعومة.
وقالت الجبهة، إن بلدة العيساوية مازالت في الإستهداف العدواني اليومي لقوات الاحتلال، منذ استشهاد ابن الجبهة الديمقراطية وابن العيساوية وابن فلسطين محمد سمير عبيد، والذي احتجزت قوات الإحتلال جثمانه، وحاولت أن تعطل تشييعه بما يليق بالشهداء، وأن تمنع إقامة مجلس وخيمة عزاء له.
ومنذ ذلك الوقت وقوات الاحتلال، وعلى مرأى من العالم، وهي تجتاح العيساوية، وتنكل بسكانها وتعتقل أبناءها وتزج بهم في السجن، دون تمييز بين شاب ورجل وطفل وإمرأة.
ودعت الجبهة، اللجنة التنفيذية والقيادة الرسمية الفلسطينية إلى إبلاء ملف بلدة العيساوية وكل البلدات المهددة بالإجتياح والدمار، الاهتمام الضروري، وتوفير الحماية لأبناء الضفة الفلسطينية في مواجهة الإحتلال، بما في ذلك العمل على تطبيق قرار وقف العمل بالإتفاقيات مع إسرائيل، والذي مازال معلقاً على جدول أعمال لجنة، كلفت لدراسته ووضع آليات تطبيقه، لكنها غابت كلياً عن السمع.
