ضابط كبير: لا نهاجم أراض فارغة في غزة وهجماتنا لها أبعاد طويلة المدى

الثلاثاء 20 أغسطس 2019 12:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
ضابط كبير: لا نهاجم أراض فارغة في غزة وهجماتنا لها أبعاد طويلة المدى



القدس المحتلة / سما /

رفض رئيس قسم العمليات السابق بقيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي العقيد يسرائيل شومير الانتقادات السياسية، حول قيام الجيش الإسرائيلي، باستهداف أهداف فارغة في قطاع غزة، كرد على نشاطات حركة حماس، وإطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة.

وقال العقيد شومير لقد واجهنا مشاكل كبيرة في التعامل مع الحرائق بغلاف غزة، وحماس لم تستسلم.

وزعم العقيد:"لم اتذكر أن الجيش هاجم اهدافا فارغة لحماس بقطاع غزة، غالبية الاهداف التي تم مهاجمتها كانت مهمة، ولها أبعاد طويلة المدى".

وعن استهداف نقاط المراقبة التابعة لحماس على حدود قطاع غزة قال العقيد شومير استهداف النقاط بعد تظاهرات مسيرات العودة، كانت بمصادقة رئيس الاركان، وأنا كنت أعطي التعليمات بذلك".

تحدث رئيس قسم العمليات السابق عن طبيعة مهمة الجيش الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية قائلاً:" مهمتنا عبارة عن ادارة المخاطر، تشمل حالة من التوتر الكبير بسبب النشاطات الفلسطينية على الحدود، والأمر يتطلب دقة في النار، والاستخبارات، وتنسيق الخطط العملياتية الطويلة والقصيرة المدى، والتي سيتم استخدامها ضد حماس في المعركة القادمة".

وتابع شومير أن إحدى مهام قسم العمليات تأمين عملية بناء الجدار العازل التحت أرضي على حدود قطاع غزة، وبعد ذلك الاستعداد لمواجهة التظاهرات والعمليات الفلسطينية، أو تدهور الأمر لحالة حرب.

وأشار إلى أن هناك تخوفات من قيام حماس بأسر جندي من أحد الانفاق، رغم أن التقديرات كانت تتحدث أن حماس لن تقوم بأي نشاطات للمساس بعمليات بناء الجدار، خوفا من رد الجيش القاسي.

وأكد العقيد الإسرائيلي أن حماس بدأت باستخلاص الدروس بعد مشاهدتها الأدوات الهندسية ومئات العمال يعملون في الجدار التحت أرضي حيث كانت تراقب عن كثب هذا العمل.

وذكر "شومير" أن حماس لن تستسلم بعد التظاهرات، وزعم أنها بعد البالونات الحارقة تقوم باستخدام الطوافات، لذلك كانت استعدادات الجيش كبيرة، بالقناصة، وتعزيز القوات على الحدود، والقوات الخاصة، وسلاح الجو، والاستخبارات.

وقال رئيس قسم العمليات السابق العقيد شومير إن حماس لم ترفع يديها مستسلمة، لكنها غيرت طرق التعامل، ونشاطاتها على الحدود، وأنها تقوم بالضغط علينا، بسبب الأزمات بغزة.