أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية بتعامل إسرائيل مع موضوع رشيدة طليب، عضو مجلس النواب الأمريكي، من أصول فلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل تصرفت بشكل صحيح عندما سمحت للنائبة الامريكية بدخول أراضيها لزيارة جدتها.
ووجه الرئيس الأمريكي الانتقاد في تغريدات نشرها في صفحته على وقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الى النائبة رشيدة طليب التي قررت في نهاية الامر الغاء زيارتها.
وجاء في تغريدة الرئيس ترامب إن إسرائيل تعاملت مع عضو الكونغرس رشيدة طليب باحترام، لكن بعد الموافقة على زيارتها، أعلنت طليب فجأة أنها لن تقوم بالزيارة.
وتساءل الرئيس ترامب: "هل كانت هذه خديعة؟ لقد طالبت النائبة بصورة يائسة زيارة جدتها. وعندما منحتها السلطات الاسرائيلية وبسرعة تصريحا كهذا، رفضت طليب وبطريقة منفرة، التصريح. انه تصرف استعراضي".
وسخر الرئيس ترامب بعد ذلك، من تصرف النائبة رشيدة طليب بقوله إن "الرابحة الوحيدة في هذه الحالة هي جدة رشيدة التي ارتاحت من لقاء رشيدة".
وكانت النائبة الأميركية من أصل فلسطيني، رشيدة طليب، رفضت الجمعة، تصريح السلطات الاسرائيلية لها بزيارة جدتها المسنة في الضفة الغربية، معتبرة أن الشروط المرفقة بتصريح الزيارة "قمعية وتعسفية".
وقالت النائبة الديموقراطية (43 عاماً) في تغريدة على تويتر "لقد قررت أن زيارة جدتي في ظل هذه الشروط الجائرة تتعارض وكل ما أؤمن به من التصدي للعنصرية والظلم".
وأضافت طليب: "عندما فزت بعضوية مجلس النواب الأمريكي، منحت الشعب الفلسطيني أملا بأن ثمة من سينقل حقيقة ظروف عيشهم اللا إنسانية".
وتابعت "لا يمكنني أن أسمح لدولة إسرائيل بأن تسرق هذا النور من طريق إذلالي واستخدام حبي لجدتي والرضوخ لسياساتها القمعية والعنصرية"، مؤكدة أن "إسكاتي ومعاملتي كمجرمة ليس ما تريده جدتي لي. هذا الأمر سيقتل قطعة مني".
وكان الرئيس ترامب نفسه قد تطرق بالأمس الى هذه القضية كذلك، وقال على تويتر: "سيكون ذلك ضعفا كبيرا من جانب إسرائيل إذا سمحت لكل من طليب وعمر، النائبتين في الكونجرس الأمريكي، بزيارتها". وأضاف ترامب أن "الاثنتين تكرهان إسرائيل والشعب اليهودي ولا يمكن لقول أو فعل أن يغير من رأيهما. إنهما عار".
