توفي فجر هذا اليوم القيادي في حركة فتح اسماعيل درويش "ابو قصي " من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة عن عمر ناهز "٤٦ "عاما بعد صراع طويل مع المرض
وساد جو من الحزن والألم مخيم المغازي خاصة أبناء حركة فتح ومحبيه المرحوم درويش الذي كان لايترك موقفا الا ويكون على راسه مساندا للمواطن والوطن وعلى راس مهامه التنظيميه
وبدوره تقدم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي بأحر التعازي والمواساة من الأخوة بـِ آل درويش الكرام في الوطن والشتات بوفاة الشاب الخلوق المناضل أحد أبناء حركة فتح الناشطين المخلصين وعضو قيادة إقليم الوسطى / اسماعيل درويش رحمه الله بعد صراع مع المرض .
وقال د. أبو هولي في برقية التعزية ، نشاطركم ألمكم وأحزانكم بهذا المصاب الجلل برحيله ، ونتقدم إليكم بتعازينا الحارة ، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء .
ويعتبر المرحوم اسماعيل درويش " أبو قصي " والذي ولد في تاريخ 6/2/1979 بمخيم المغازي لللاجئين وتلقى تعليمه فيه من قيادات حركة فتح الاوائل في المخيم حيت التحق في صفوف الحركة وهو في بداية شبابه و اعتقل في سجون الاحتلال وعمل في الشرطه الفلسطينيه و وتم انتخابه امين سر مخيم المغازي واختير عضو بلجنة اقليم الوسطى سابقا وتم اعتقاله عدة مرات ولفترات طويله في غزه بعد الانقسام وهو من الشباب الذي نال احترام الجميع نظرا لتواضعه وحبه لعمله التنظيمي