تفاصيل جديدة عن الجندي الإسرائيلي المقتول بالضفة

الخميس 08 أغسطس 2019 10:23 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تفاصيل جديدة عن الجندي الإسرائيلي المقتول بالضفة



القدس المحتلة / سما /

 ما إن تم الإعلان صباح الخميس، عن مقتل الجندي الإسرائيل جنوب بيت لحم، حتى سارعت وسائل إعلام عبرية لنشر تفاصيل مقتل جدّه الحاخام الإسرائيلي على يد مسلحين فلسطينيين قرب نابلس مع بدء أحداث انتفاضة الأقصى.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن بنيامين هرلينغ الحاخام اليميني المتطرف كان قُتل عام 2000 في عملية إطلاق نفذها مسلحون فلسطينيون واستهدفت مجموعة مستوطنين في محيط جبال عيبال بنابلس.

وأشارت إلى أن الحاخام القتيل حوصر في المكان لأكثر من ثلاث ساعات بعد إطلاق النار عليه، دون أن يتمكن جيش الاحتلال من الوصول للمكان وإنقاذه. وأثارت عملية قتله في حينها عاصفة انتقادات للجيش الإسرائيلي الذي كان يرأسه ايهود باراك.

تجدر الإشارة إلى أن والد الجندي القتيل هو يؤاف سوريك/ "شوريك"، وهو صحفي يعمل رئيس تحرير صحيفة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وقد ظهر في صورة مع الجندي القتيل أثناء اقتحامهما باحات المسجد الأقصى قبل أسابيع.

أما عن مجريات تحقيق جيش الاحتلال، فقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، "إن تقديرات الشاباك من التحقيقات الأولية تشير الى أن الجندي لم يتم قتله بنفس المنطقة التي اختطف فيها، وأن المنفذون حاولوا اختطافه، وقد عثر على جثته بدون الملابس العسكرية".

وأضافت الصحيفة "أن عملية الخطف والقتل نفذتها خلية فلسطينية قتلت الجندي ومن ثم نقلته بسيارة من مستوطنة افرات، وتم القاؤه على قارعة الطريق، الجيش يبحث الآن عن هذه الخلية والسيارة التي استخدمتها في منطقة بيت فجار وحلحول جنوب الضفة الغربية".

وعلّقت الصحيفة على عملية الخطف والطعن " الهدوء في الضفة الغربية وهمي، وعملية عتصيون دليل على ذلك"

وأعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الخميس، عن مقتل جندي "اسرائيلي" في عملية خطف وطعن بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وسائل إعلام عبرية:" إن الجندي تعرض للخطف والقتل بمنطقة عتصيون وتم اكتشاف جثته صباح اليوم على جانب الطريق بين إفرات ومجدال عوز عليه آثار طعنات بسكين".