يتوقع نادي ليفربول أن يبدأ المنافسات الرسمية لموسمه الجديد، دون خدمات نجمه السنغالي ساديو ماني، بعد وصوله إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية.
وساعد ماني، منتخب أسود التيرانجا على بلوغ هذا الدور، بعد أن صنع الكرة التي جاء منها الهدف العكسي في مرمى منتخب تونس، والذي كان كفيلًا للفوز بالمباراة نصف النهائية، وضرب موعدًا لملاقاة الجزائر في نهائي البطولة.
وسيكون موعد المباراة النهائية قبل 3 أسابيع فقط من أول مباراة لليفربول في الدوري الإنجليزي للموسم الجديد أمام نوريتش سيتي، يوم 9 أغسطس القادم.
ونظرًا لسياسة المدرب يورجين كلوب، في إعطاء جميع لاعبيه راحة لثلاثة أسابيع، بعد انتهاء مهامهم الوطنية مع منتخبات بلدانهم، فهذا يعني بأن ماني لن يكون جاهزًا لمواجهة نوريتش.
وبهذا فسوف يعتمد المدير الفني الألماني على نجمي الفريق، المصري محمد صلاح، والبرازيلي روبيرتو فيرمينو في المباراة الافتتاحية لوصيف الموسم الماضي.
وفي سياق آخر، سيكون غياب النجم السنغالي فرصة، للمهاجم الشاب ريان بروستر، لأخذ مكانه مع الفريق الأول، وخصوصًا بعد تألقه في أول مباراتين تحضيريتين للفريق، إضافة للبلجيكي ديفوك أوريجي، الذي أحرز أهدافًا حاسمة للريدز في طريقهم للفوز بلقب دوري الأبطال.
كان ماني قد سجل 22 هدف لليفربول في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الفائت، وتساوى في صدارة الهدافين مع زميله محمد صلاح ومع نجم آرسنال بيير إيميرك أوباميانج.