أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس أن سلطات الاحتلال تتفنن في التنغيص على الأسرى وذويهم وقتل فرحتهم في الكثير من المناسبات والأعياد والافراجات وفى التعليم وفى أفراح أهالى الأسرى .
وأشار د. حمدونة إلى عملية التنغيص على الأسرى في استقبالهم للأعياد بعزل بعض الأسرى ومنعهم من الزيارات والاتصالات بالأهالى والاطمئنان عليهم ، واستقبالهم لشهر رمضان المبارك بالتضييقات والسحور والفطور وصلاة التراويح ، واللقاء بالأهالى بزيارات خاصة وبأطفال الأسرى وزوجاتهم وأمهاتهم وآباءهم ،وحرمانهم من مواصلة التعليم ومباركتهم الخاصة في أفراح أبناءهم وتخرجهم من الجامعات .
وبين حمدونة الشكل اللاانسانى بقتل فرحة الاسير المقدسي وسيم الجلاد (41 عاماً)، واعتقاله لحظة تحرره من معتقل "النقب الصحراوي" ، وذلك بعد قضائه مدة محكوميته البالغة (15) عاماً، ونقله إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، في اللحظة التى ودع فيها زملاء الأسر ، واستعد ذووه وأحبابه لاستقباله في الخارج ، وأشار إلى مئات الحالات المشابهة في تمديد الاعتقال الادارى للأسرى لحظة الافراج والاستعداد لاستقبالهم .
وطالب د. حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية ، وعدم المس بالمشاعر الانسانية والتلاعب بأعصاب الأسرى وذويهم .