الاوقاف تستنكر اقتحام وزير الزراعة للمسجد الاقصى وسياسة هدم المنازل بالقدس

الأربعاء 03 يوليو 2019 11:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

استنكرت  وزارة الاوقاف والشؤون الدينية اقتحام ما يسمى  وزير الزراعة في حكومة الاحتلال ومجموعة من المستوطنين، اليوم لساحات المسجد الأقصى المبارك، مطالبة بوضع حد لهذه الغطرسة التي ستقود المنطقة الى ما لا يحمد عقباه، ومنددة في الوقت ذاته بسياسة الاحتلال الرامية لتهجير ابناء شعبنا من بيوتهم عبر سياسة مجزرة هدم المنازل  وسياسة الاعدامات الميدانية.

وقالت إن المخططات الإسرائيلية المتصاعدة والخطيرة بحق مدينة القدس وتراثها وحضارتها الاسلامية ، واستمرار  تدخلها واقتحاماتها اليومية  للمسجد الاقصى  يستدعي وقفة جادة ، ولجم الاحتلال عن التمادي بغطرسته، ومنهجيته التهويدية لاحلال الطابع اليهودي بدلامن الاسلامي ،والتي كان اخرها افتتاح "ما يسمى نفق الحجاج" في خطوة تزويرية واضحة لا لبس بها  بمباركة امريكية.

وأضافت "لقد حذرنا وما زلنا نحذر من الأخطار الحقيقية المحدقة بالمسجد الأقصى، الأمر الذي يوجب على العرب والمسلمين شعوبًا وحكومات أن يضعوا قضية القدس والمسجد الاقصى على رأس سلّم أولوياته

 وحيّت  صمود أبناء شعبنا الصابر المرابط فوق ارضه وبساحات اقصاه،ومشددة على ضرورة دوام المرابطة فيه لتفويت افرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تنفيذ اهدافهم الخبيثة.

ورحبت الاوقاف بقرارات اليونسكو حول القدس، وتبني لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أمس، خلال دورتها المنعقدة حالياً في مدينة باكو، وبالإجماع، مشروع قرار حول البلدة القديمة للقدس وأسوارها يؤكد على جميع المكتسبات السابقة التي تم تثبيتها في ملف القدس، والقرارات السابقة للجنة بخصوص البلدة القديمة للقدس وأسوارها، وإبقاء وضع البلدة القديمة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، و تأكيد الرفض للانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في هذه الأماكن التاريخية، ومطالبة إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية ضد المسجد الأقصى المبارك( الحرم القدسي الشريف)، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها.

كما رحبت الأوقاف بسحب موقع التراث العالمي "مكان مولد السيد المسيح وطريق الحجاج المسيحيين في بيت لحم" من قائمة التراث العالمي تحت الخطر، وتثبيتها في القائمة العادية، بناء على طلب دولة فلسطين.

هذا بالإضافة إلى إبقاء البلدة القديمة من مدينة الخليل والحرم الابراهيمي الشريف، على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر.