رحبت حركة فتح بتراجع جمهورية مولدافيا عما سبق إعلانه سابقا عن نقل سفارتها لدى اسرائيل من تل أبيب الى القدس.
واشارت الحركة في بيان للمتحدث باسمها جمال نزال، اليوم السبت، الى ان مولدافيا هي ثالث دولة بعد غواتيمالا والتشيك تتراجع عن هذا المسعى.
واعرب نزال، عن ترحيب حركة "فتح" بهذا القرار لما فيه من مقومات لخدمة الاستقرار في منطقتنا وبلدنا، ولما يمثله من تجسيد لحقنا الوطني في عاصمتنا بصفته خطا أحمر لا يمكن القفز عنه دوليا.
وقال "نحيي تمسك مولدافيا بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".
وختم نزال بالقول: "ان شعبنا يقرأ في تعذر القفز عن حقنا بالقدس ثمرة لصموده خلف قيادته التي شكلت من خلال تمسكها بحقنا جبهة عالمية لصالح الحق الفلسطيني، وأفشلت عوامل التفوق المادي الاسرائيلي في اعادة تعريف الحق والقانون الدولي.
وكان وزير الخارجية والتكامل الأوروبي في مولدافيا نيكو بوبيسكو، قد أعلن امس الجمعة، عن تراجع بلاده عن قرار الحكومة السابقة بنقل سفارتها في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس.
وقال الوزير، في مؤتمر صحفي في ختام زيارته للولايات المتحدة: "سفارتنا في إسرائيل، ستبقى في تل أبيب. لا توجد أي قرارات قانونية للحكومة حول نقلها".
وعلل الوزير التراجع عن القرار بأنه في وقت اعتماده، لم تعد الحكومة المولدافية، برئاسة بافل فيليب، موجودة من الناحية القانونية، بل كانت هناك حكومة جديدة، في ذلك الوقت برئاسة مايا ساندو.