نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن عائلة من ولاية تكساس، اشترت سيجارة إلكترونية لابنها البالغ من العمر 17، في أذار/ مارس المنصرم، حتى يبتعد عن التدخين، لكنها أضرته من حيث لا تدري. وانفجرت السيجارة الإلكترونية بشأن مفاجئ في فم الفتى، خلال سحبه دخانا منها، وعانى نزيفا حادا، واضطرت العائلة إلى القيادة لمسافة تقارب مئتي ميل حتى تأخذه إلى مركز علاجي مختص، لأنها كانت تسكن في منطقة نائية بولاية نيفادا.
وتم نشر هذه الحالة في مجلة "نيو إنغلد جورنال أوف ميديسين"، لأجل التوعية بمخاطر السجائر الإلكترونية، لاسيما أن حالة الانفجار الأميركية ليست الأولى من نوعها. وأوضحت الطبيبة، كاتي روسل، أن السيجارة الإلكترونية تشكل خطرا محدقا، لأنها قد تنفجر في أماكن حساسة، مثل الجيب أو الوجه والفم. وأضافت أن الفتى أصيب بكسر كبير في فكه السفلي، خلال مارس الماضي، كما فقد عددا من أسنانه، واضطر الأطباء إلى وضع جبيرة في فمه لأجل الترميم.
ويقبل الناس عادة على السجائر الإلكترونية، حتى يقللوا الأضرار الصحية، لكنهم ينسون أنها قد تتحول إلى "قنبلة موقوتة"، تنفجر في الفم، على نحو مفاجئ، وتلحق أضرارا كبيرة بالفك.
