بحثت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، اليوم الخميس، مع سفير جمهورية الصين الشعبية قواه وي، سبل تعزيز التعاون المشترك في قضايا النوع الاجتماعي، بحضور كادر من الوزارة.
وأشادت حمد خلال اللقاء الذي جرى في مكتبها برام الله، بالعلاقات التاريخية بين فلسطين والصين، معربة عن شكرها لجمهورية الصين الشعبية على دعمها السياسي المتواصل منذ ستينيات القرن الماضي للقضية الفلسطينية، ومواقفها الواضحة باعتبارها حليفا استراتيجيا داعما في كافة المحافل الدولية لحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، إضافة إلى ما تقدمه من مساعدات في المجالات الاقتصادية والثقافية لدولة فلسطين.
وقدمت حمد لمحة عن السياسات والقوانين التي تنفذها الوزارة بهدف تعزيز المساواة وتمكين النساء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ومناهضة العنف ضد المرأة، والأذرع التنفيذية للوزارة وهي وحدات النوع الاجتماعي في الوزارات، والأجهزة الأمنية، ومراكز تواصل في المحافظات لتقديم الخدمة المباشرة للنساء.
وتحدثت عن أبرز المحاور التي تعمل عليها الوزارة حاليا في ظل الإرادة السياسية الداعمة لقضايا المرأة، بالتعاون مع الشركاء ومنها نشر سيداو في الصحيفة الرسمية، ومواءمة التشريعات الفلسطينية، وقانون حماية الأسرة من العنف، ووصول النساء لمواقع صنع القرار، ورفع الوعي المجتمعي، واللجنة الاستشارية للوزارة.
بدوره أكد السفير الصيني استمرار دعم بلاده لفلسطين على الصعيد السياسي والمتمثل في دعم عملية السلام وحل الدولتين، انطلاقا من حق الشعوب في تقرير المصير، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف ان هناك الكثير من الفرص لتعزيز التعاون المستقبلي سواء على صعيد التعاون الثنائي في قضايا المرأة من حيث تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة المرأة في الصين، وزيادة مشاركة المرأة الفلسطينية في برامج تدريب قضايا النوع الاجتماعي، أو على صعيد التعاون متعدد الأطراف في إطار منتدى التعاون العربي الصيني.