أفاد موقع إخباري عربي، أن العاهل الأردني عبد الله الثاني، قد غيّر موقفه وقرر أن يشارك الأردن، في المؤتمر الاقتصادي الذي تنظمه الولايات المتحدة في البحرين، رغم أنه أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن، أن الأردن لن يحضر المؤتمر.
وقال مسؤولون لموقع "دار الحياة" العربي الإخباري العربي، إنه ووفقًا للترجيحات، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد تحدث عبر الهاتف مع الملك عبدالله، وأقنعه بأن على الأردن حضور المؤتمر.
وأعلن البيت الأبيض في السابق، أن الأردن والمغرب ومصر سيحضرون المؤتمر، إلا أن الحكومتين الأردنية على لسان وزير الخارجية، والمغربية على لسان رئيس الحكومة، أكدتا أنهما لم تعلنا بعد، عن موقفهما من مؤتمر المنامة، الذي سيجنّد خلاله الأموال والاستثمارات للفلسطينيين.
من جانبه، حذّر الأمين العام للجامعة العربية، من فشل أي خطة سلام لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، تتجاهل حل الدولتين، متوقعا مصيرًا مشابهًا، لأي مبادرة اقتصادية، من شأنها أن تكرّس "الاحتلال في المناطق الفلسطينية"، على حد تعبيره.
وانتقد أحمد أبوالغيط، في كلمة ألقاها في مجلس الأمن، محاولة حل القضية الفلسطينية، خارج إطار القانون الدولي، من خلال تجاهل قضايا الحل النهائي، القائمة على حل الدولتين.
وقال مصدر فلسطيني قبل أيام، إن الدول العربية "ستشارك على مضض" في مؤتمر البحرين، نظرا للضغوط الأميركية. وينبع ذلك بسبب رفض الفلسطينيين للمؤتمر. وتقول السلطة الفلسطينية إن حل النزاع مع إسرائيل، يجب أن يكون سياسيا أولا ومن ثم اقتصاديا، في حين ترى الولايات المتحدة أن الحل يجب أن يكون اقتصاديا، ومن ثم سياسيا.
وقطعت السلطة الفلسطينية اتصالاتها بإدارة ترامب، لاعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقله السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وقطعه الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).