أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الأربعاء، انه سيبذل قصارى جهده لمنع خوض انتخابات تشريعية أخرى.
وبحسب موقع i24 الإسرائيلي قال ريفلين "مُنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 28 يومًا لتشكيل حكومة، في نهاية الأمر مُنح له 14 يومًا إضافيًا بموجب القانون، والذي ينتهي اليوم الأربعاء ليل الخميس"، مشيرًا الى انه "إذا لم يتم تشكيل الحكومة، فلدي خياران ويجب أن اتبنى واحدا منهما في غضون ثلاثة أيام، والخيار الأول هو تكليف عضو كنيست آخر غير نتنياهو بتشكيل الحكومة، اما الخيار الثاني فهو إبلاغ رئيس الكنيست، بأنه لا توجد إمكانية لتشكيل الحكومة، وليس هناك خيار سوى الذهاب إلى انتخابات جديدة".
وأشار ريفلين إلى أنه سيدعو ممثلي الأحزاب مرة أخرى للتشاور من أجل اتخاذ القرار النهائي. وقال "أعلم أنني إذا أبلغت رئيس الكنيست أنني لا أجد عضوًا في البرلمان بإمكانه تشكيل حكومة، يمكن لأعضاء الكنيست، تجنيد 61 عضوا منهم (من أصل 120)، خلال 21 يومًا لمنح مهلة من 14 يوما لعضو آخر في الكنيست، لتشكيل الحكومة".
والثلاثاء، اعلن الرئيس الإسرائيلي ريفلين في بيان، انه سيمكن رئيس الحكومة الإسرائيلي المكلف، نتنياهو، من استنفاذ المهلة الممنوحة له حتى نهايتها، أي حتى منتصف هذه الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس.
وجاء في البيان ان "الرئيس سيمنح كامل المهلة المنصوص عليها في القانون لرئيس الحكومة المكلف لإنجاز مهمته، على أمل عدم الخوض في عملية انتخابية جديد".
وأكد الرئيس الإسرائيلي ريفلين: "من صلاحيات الكنيست، وفقا لنص القانون، ان تقرر حل ذاتها. وعلى ضوء هذا، فإن الكنيست بأعضائها، وبوصفها ممثلة لسيادة الشعب، ستتحمل تداعيات قرارها هذا فيما بعد".
وكانت عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، النائبة عن حزب العمل، قد أرسلت الى الرئيس الإسرائيلي مذكرة عاجلة ناشدته من خلالها بالتدخل ضمن صلاحياته من اجل تفادي الذهاب الى انتخابات جديدة.
وقالت يحيموفيتش في مذكرتها: "أتوجه اليك من خلال صلاحياتك ومكانتك الخاصة ان تدعو أعضاء الكنيست الى التراجع عن التصويت لصالح قرار حل الكنيست الـ 21، وكذلك أدعوك الى ممارسة صلاحيتك في انقاذ البلاد من دوامة الانتخابات الجديدة وتكليف نائب آخر بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة".
يشار الى ان الرئيس الإسرائيلي ريفيلن قرر عدم التدخل في سيرورة الاحداث الأخيرة لئلا يتهمه احد باتخاذ قرارات سياسية تؤثر على الانتخابات المحتملة.
