بحثت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، مع ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى فلسطين كرستيان كلاجس، آليات تعزيز التعاون، بحضور كادر من الوزارة.
وأعربت حمد عن شكرها لجمهورية ألمانيا على دعمها السياسي للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، وفي المحافل الدولية، إضافة إلى الدعم المالي الذي تقدمه لفلسطين في قطاعات مختلفة منها التعليم، والصحة، والعمل، والمياه، والبنية التحتية.
وأشادت حمد بالعلاقات الثنائية بين الشعبين والبلدين، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني للعيش بأمن وسلام، والتمتع بحقوقه التي كفلتها الشرعية الدولية، في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّدت حمد على أهمية التنسيق والتعاون المستقبلي، من خلال برامج مشتركة، لتخفيف معاناة المرأة الفلسطينية التي تتعرض لها بسبب عنف الاحتلال، والمعاناة الاقتصادية والاجتماعية.
وتحدثت حمد عن معاناة قطاع غزة بسبب الحروب والحصار، ما أدى لتفشي البطالة، والفقر، وهذا كله ادى إلى زيادة في العنف المجتمعي، كما تحدثت عن أهمية إعادة بناء الوضع الاقتصادي، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل عام، والنساء بشكل خاص.
وفي معرض لقائها مع ممثل ألمانيا، قدمت حمد لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة وتمكين النساء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ومناهضة العنف ضد المرأة، والأذرع التنفيذية للوزارة، وهي وحدات النوع الاجتماعي في الوزارات، والأجهزة الأمنية، وقانون حماية الأسرة من العنف، واتفاقية سيداو، وقرار 1325، واللجنة الاستشارية للوزارة.
بدوره قدّم كلاجس التهنئة للوزيرة حمد بالمنصب الجديد، وأعرب عن تقديره لمعاناة الشعب الفلسطيني، وأكد استمرار تقديم الدعم من خلال برامج مشتركة مع مؤسسات المجتمع المدني.