قرر مجلس أمناء المتحف التاريخي الألماني في برلين، الخميس، الاستجابة لاقتراح من رئيس المتحف رافائيل جروس بإعادة عمود حامل لصليب أثري تم الاستيلاء عليه ونقله من ناميبيا إلى ألمانيا إبان العهد الاستعماري.
كانت ناميبيا طالبت باسترداد العمود(قاعدة الصليب) الذي ينتمي منذ 1953 إلى محتويات متحف التاريخ الألماني الذي تحول محتواه بعد إعادة توحيد ألمانيا إلى المتحف التاريخي الألماني ببرلين.
كانت وزيرة الدولة للثقافة مونيكا جوترز دعمت هذا الاقتراح، ومن ثم كانت موافقة مجلس الأمناء إجراء شكلياً وحسب.
ويرأس مجلس الأمناء جونتر فيناندس الذي يعد أيضا رئيس هيئة في وزارة جوترز.
من جانبها، ساندت وزيرة الدولة للسياسة الثقافية الدولية ميشيلا مونتيفيرينج بقوة هذا الاقتراح أيضا، وقالت: "إعادة القطع الأثرية لبنة هامة لمستقبلنا المشترك مع ناميبيا."