افتتح النائب "جهاد طمليه" عضو المجلس التشريعي، ورئيس مجلس إدارة مركز شباب الأمعري، خيمة رمضان السنوية وسط مخيم الأمعري بحضور ومشاركة جماهيرية واسعة، وهي التي تتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة ومنها:الابتهالات الدينيه والمسابقات الثقافيه، والأنشطة الرياضية والفنيه بما فيها العروض التراثية، وتقديم وجبات الفطور والسحور للمشاركين في الفعاليات ولأهل المخيم والمنطقة المجاورة.
إلى ذلك أكد النائب "طمليه" على أن مركز شباب الأمعري سيبقى ملتزماً ببرنامجه الاجتماعي والوطني الذي وعد جمهوره بإنفاذه، كما قام بذلك على مدار الأعوام الماضية، وهذا النشاط - وفقاً لطمليه - هو جزء من رسالة المركز الوطنية والاجتماعية تجاه سكان المخيم والمنطقة المحيطة به وتجاه شعبنا بشكل عام، لأن له أثراً كبيراً في إشاعة الفرح والسرور بين الناس؛ والسماح للمحبة والتسامح بالحلول محل الخصام والجفاء، وبهذه المناسبة شكر "طمليه" كل من ساهم في دعم النشاط وإنجاحه.
ولم يفت البرلماني الفلسطيني بهذه المناسبة التنديد بصفقة القرن ومحاولات الإدارة الأمريكية تمريرها على شعبنا تمهيداً لشطب حقه في الوجود كشعب حر من حقه تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني.
كما طالب المجتمع الدولي بالعمل كوحدة حق واحدة، لرفع الحصار عن غزة والسماح لشعبنا فيه العيش بحرية وأمان كباقي شعوب العالم.
وهو الذي يعاني من أسوء أوضاع إقتصادية ومعيشية وإجتماعية عرفتها الإنسانية، بسبب الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي، ومنع دخول السلع والبضائع المختلفة ومنها مواد البناء التى تعتبر المحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية، وإنعدام القدرة الشرائية وإنخفاض الواردات بنسبة تجاوزت 26% خلال الربع الأول من عام 2019، وقد أسهمت هذه الظروف في تعميق التدهور العام ما دفع بمعدلات البطالة إلى مشارف الــ 52% ؛ وأن 68% من سكان قطاع غزة يفتقرون للأمن الغذائي؛ وأن هناك مليون شخص يعيشون على مساعدات الاونروا و المؤسسات الإغاثية الدولية والعربية العاملة في قطاع غزة.