أنقذ الطاقم الطبى بمركز عدنان العلمي للحروق في مجمع الشفاء غرب مدينة غزة حياة رضيع (15 شهراً) كان أُصيب بحروق خطيرة وصلت إلى 40% من الجسم.
ووصف نافذ أبو شعبان، رئيس مركز عدنان العلمي للحروق والتجميل، حالة الطفل لحظة وصوله المركز بالصعبة والخطيرة، إذ كان يعاني من حروق الدرجتين الثانية والثالثة بنسبة 40% من مساحة الجسم، حيث تم إدخاله على الفور إلى قسم العناية المركزة لمدة أسبوع بسبب وضعه الصحي المتدهور.
ويضيف: "بعد أن استقرت حالة الطفل، تم نقله إلى القسم الداخلي لمدة عشرة أيام لاستكمال العلاج والمتابعة، وخلال هذه الفترة خضع لعدة عمليات جراحية تضمنت عمليات تنظيف للخلايا الميتة التي نتجت عن شدة الحرق وعمليات ترقيع جلدي لتغطية المساحات المحروقة".
وقال أبو شعبان: "لم يكن يتوقع أحد أن ينجو الرضيع ماهر من حادثة وقوعه في الماء المغلي". وأثنى جمال العصار، رئيس قسم عناية الحروق، على "جهود العاملين من الأطباء والتمريض والعلاج الطبيعي الذين يعملون بروح الفريق الواحد".
