قال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، مساء اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي يراوغ في تطبيق تفاهمات التهدئة ويحاول التهرب منها، مؤكدا أن المقاومة ستجبره على تنفيذها.
وأضاف بحر، أن "غرفة العمليات المشتركة حامية التفاهمات ومسيرات العودة هي من ستجبر الاحتلال على تنفيذها"، موضحا أن "الانفجار سيكون في قلب الكيان الإسرائيلي، ولن يهنأ سكان غلاف غزة بالهدوء طالما استمر الحصار، ولن يهنأ اليهود بالأمن طالما بقي الاحتلال".
وأكد على أن "المقاومة قادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وإفشال مخططات الاحتلال وأعوانه".
في سياق منفصل، قال بحر إن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بحق الجولان لن تُغير من واقع الأراضي العربية المحتلة.
وأضاف "الجولان ستبق أراضٍ عربية سورية محتلة، ويجب أن تعود محررة لدولة سوريا الشقيقة، وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة والاحتلال لا يفهم إلا هذه اللغة".
ولفت بحر إلى أن "جميع قضايا الوطن العربي مشتركة ومصيرها مشترك"، داعيًا لضرورة الوحدة أمام مؤامرات الاحتلال، ومن خلفه أمريكا لتقسيم الوطن العربي.
