يتجه المواطنون في قطاع غزة في هذه الايام لحل قضاياهم بعيدا عن اروقة المحاكم نظرأ للمدة التى تقتضي لحل المشاكل ، ولذلك نجد ان القضاء العرفى عاد من جديد ليأخذ مكانه .
وتعريف القضاء العرفى حسب ماذكر لنا القاضى العرفي توفيق ابو عربان هو ذلك القانون الذي ينظم العلاقة بين الفرد والعشائر والقبائل في مناحي حياتهم فعندما نرجع الى اصوله نجده مستمد من الشريعة الإسلامية .
واضاف صنف القضاء العرفي القضاه كل حسب اختصاصه فمنهم يختص لقضايا القتل ومنهم من يختص بحل المشاكل الاحتماعية ومنهم بالاراضي والاموال وكل مسألة نجد لها قضاه متخصصين وان اختلفوا فيما بينهم يتجهون الى قاضى يحل فيها بينهم بالعدل .
ويوضح أبو عربان وفيما يخص القانون العرفي فانه يختلف عن القانون المدني حيث ان العرفى سريع في حل القضايا والمشاكل العائلية بوقت قصير وفى نفس الوقت يحافظ على الحقوق .
وذكر ابو عربان اصبح العمل بالقضاء العرفي فى ظل التطور والتحضر مختص على بعض القوانين من القضاء العرفي حيث ان القانون المدني استننج لبعض التشريعات الموجودة في القضاء العرفي .
وأكد ابو عربان ان هذا لايعنى القضاء كامل للقضاء العرفي حيث ان هناك بعض القضايا تحول من القانون المدنى اليه وذلك لصعوبة التقارب بين الخصوم .
وهنا يقول المحامي اكرم عبيد ان القانون المدنى تحكمه نصوص القانون تختلف تمامأ عن القضايا العرفي الذي تحكمه قانون التحكيم .
واضاف ان هناك القانون بين المحكمة والقضاء العرفين فتحول اليهم بعض القضايا التى تحتاح الى تحكيم .
وهناك قضايا مدنيه يحب ان نتطلع عليها لجنة من التحكيم وذكر ان المواطنون يتجهون الى القضاء العرفي ثم المدنى .


