بحث فايز ابو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم الأربعاء، مع رئيس مكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة، قرنوت ساورت، وعدد من مستشاري المبعوث الخاص للأمين العام، الأوضاع في قطاع غزة في ضوء استمرار الحصار الإسرائيلي.
وأطلع أبو عيطة، الوفد الأممي على خطورة ما تقوم به إدارة ترمب، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، من إجراءات عملية لتنفيذ ما يسمى بـ"صفقة القرن"، وتداعيات ذلك وانعكاساته على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أبو عيطة تمسك الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بحل الدولتين، وبالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة لشعبنا.
واعتبر أن "صفقة القرن" مشروع سياسي فاشل، وأن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأن لا دولة في غزة ولا دولة بدون الضفة والقدس.
واعتبر أبو عيطة في إعلان نتنياهو نيته ضم أراضٍ من الضفة الغربية والقرصنة على أموال المقاصة بمثابة إعلان حرب على شعبنا، وطالب الأمم المتحدة بتوفير الدعم المالي والسياسي لدولة فلسطين في ظل ما تتعرض له من حصار سياسي واقتصادي.
