المجدلاوي: العمال شريحة مهمة من مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وتاريخها

الأربعاء 01 مايو 2019 10:18 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكد بسام المجدلاوي وكيل مساعد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين للإدارات التخصصية ومسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية في اليوم العالمي لعيد العمال في الأول من مايو / آيار من كل عام أن سلطات الاحتلال تمارس كافة أشكال القمع والاعتقال في صفوف العمال الفلسطينيين، وأن العمال جزء أساسي ومهم من مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وتاريخها ونضالها.


وأوضح المجدلاوي أن دولة الاحتلال تسحب من العمال التصاريح وتمنعهم من دخول اسرائيل بحجج واهية، مشيراً إلى أنها مارست كافة أشكال المساومة في لقمة عيشهم، وأن إدارة السجون الاسرائيلية منذ بدايات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة تستغل الأيدي العاملة للأسرى في السجون من خلال تحويل هذا العمل لعقاب إضافي على الأحكام العسكرية المفروضة بظروف قاسية وصعبة من خلال اجبارهم على نظام السخرة، وتشغيل المعتقلين في أعمال تحت تأثير الاكراه والعنف ، وأجبرتهم في بدايات الاعتقال على العمل في معدات الجيش وصناعة شبابيك التمويه وجنازير الدبابات ، والمناجر والمحادد ، وصناعة الحصر من القش والمطابخ وأعمال البناء  ، وغسيل الملابس وكيها للسجانين ، وتنظيف غرف الضباط وغرف مراقبة السجانين والساحات العامة ، حتى انتفض الأسرى في بداية السبعينات ودفع الشهداء مقابل انهاء هذه السياسات والممارسات القمعية .


وطالب المجدلاوي المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بفضح تلك الممارسات والانتهاكات، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف الاعتقالات بحق العمال، ومنح العمال داخل السجون في مرافق العمل الحقوق الكاملة دون قيود، وتفهم حاجة الأسرى لبعض المرافق التي تراوغ بها إدارة السجون كالمخابز -والمطابخ العامة -والمغاسل -والترميمات العامة للغرف وما يخص الأسرى من أعمال " قامت إدارة السجون مؤخراً بمصادرتها.