غرينبلات مبعوث مستر زيرو( ترامب) يهاجم الشهيد أبو جهاد الوزير, ورموز الشعب الفلسطيني
هاجم جيسون غرينبلات المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" أحد قادة الثورة الفلسطينية.
واعتبر غرينبلات في تغريده له عبر توتير أن وضع صورة الشهيد الوزير, في إحدى المدارس الحكومية الفلسطينية بالضفة الغربية، "تمجيد خسيس للعنف والإرهاب" انتهى الخبر .
هذه الكلمات العمياء كان لها صدى نفسي واجتماعي كبير وهذه الألفاظ ،جعلت الناس كالمرجل الذي يمور فى حالة غليان ، واصبحت درجة حرارة الرد مرتفعة
فالكل منزعجا جدا ويشاركني هذا ، ولم نستطع ان نأخذ هذا الكلام بأعصاب هادئة، ولا تمر بلا رد ، وحقا علينا ان نكتب الرد , وبداخله مساحة كبيرة من حرية التعبير ،فالجواب هنا وسيلة لإيصال رسالة معينة وملحة وللتحذير ايضا من الاخطار القادمة, حتى لا يصب الاجيال الناشئة في قوالب اخرى !
ومن واجب التقدير والوفاء للشخصيات الوطنية والقامات الرفيعة من الشهداء والاسري والجرحى , وحق لقائد عظيم ،علينا بصدق الرد وبدون تقصير. الشهيد ابو جهاد كانت له كاريزما ونوع فريدا من النقاء النفسي، بقربه من القلب ، والهم الفلسطينى . وله نوع من السحر الشخصي ، والنقاء النفسي الدائم , جعل من كل المناضلين اخوه له ، وكان الكل يحاول ان يقتفى اثاره ، لانه صادق مع الله ، ومع نفسه ومع شعبه. وبسماته الشخصية,والتى كان على رأسها حبه لوطنه واخلاصه للقضية ، التي ناضل من اجلها ، وقدم الدماء الطاهرة فداء لها، وبوعي ومضمون ,وقدرة على ايصال رسالة الحرية والتحرر والاستقلال
انه هو من هو ، المناضل العظيم، لقضية عادلة ، حاملا رسالة عظيمة لشعب متحضرا , انه عليا الشأن, بنفسه وقضية شعبه, فقد كان ينفرد بتحديد الاتجاه المقاوم مثل رفيق الدرب والكفاح الشهيد الرمز ابو عمار ، كانا الملجأ الامن في وقت الخطر ، والصورة الواضحة المشرفة والبشري, والرجاء وقت الياس ، انها العناصر العظيمة, التي تفرز الرجال القادة الكبار، كان علم و نشيدنا الوطني فهو الفدائي الذي يعبر عن الهوية الوطنية المستقلة
انه تاريخ ونضال وكفاح شعب بتضحياته وعظمته وبطولاتهم ومعاركه الاسطورية. وقد حاولت ان ادقق في كلمات المبعوث الصهيوني الأمريكي، بطريقة خاصة واتخذ منها مؤشرا لكيفية تفكير هؤلاء الناس ، كمثل ونموذج ونمط غريب جدا من الوقاحة وطول اللسان ، فهذا الشخص ينقصه قدر كبير من اللباقة والعلم وبهذا التفوه المشحون بالود للصهاينة ، والبغض للعرب من قبل رجل غوغائي ، هبط من مرحلة الدبلوماسية و مبدأ الخلاف في وجهات النظر، الى مرحلة الشتائم كتعويض ,عن العجز والحقد وبعيدا عن مقدار الثقافة واستقلال الراي فتحول الى انسان شاتم .
وهذا يرجع لمقدرة كبيرة فى الحكم على الناس ,لا يستطيع ان يحصلها الا الكبار فقط وليس الذى يعانى من كسل فكرى و جبن بالغ وحوار غير متحضر لا يليق بالبشر, وهذ ايضا يحتم علينا حق الرد كي لا يسهل على نفسه او غيره ، ارتكاب الحماقات والتفوه بالكلمات الدنيئة، فكل مدة تطال علينا دمامات كثيرة, بهذا الهبوط المؤسف. ولست استغرب مسالك الاشرار, اذا جاءت وتطاولوا فلا تستكثر على الذئب ان يعقر ويغتال, فهو جزء من الطوفان النجس في العداء للعرب. ممن يأخذ الراي ، والحكم الجائر الجاهز من الصهاينة ! ولا يتأكد ايضا من توصيل للسانه بعقله قبل ان يتكلم ,
فأين اعمال العقل في الخبر؟ بمعنى انه شخص ، يفتقد الى الاتجاه الإنساني , ولا يؤمن بالالتزام تجاه الاخر , ولا بأدب الحديث , وبعيد عن النضوج الفكري ,لأنه يعيش مراهقة سياسية ، وثقافية , ومشكلة فى المستوى المنطقي, بمعنى يفتقد الى عمق النظرة الانسانية ، كما عمق النظرة السياسية والتاريخية والثقافية والاجتماعية للشعوب المنطقة., صنف من البشر ينعم فى غفوته بحلاوة غفلته. او بتعبير اخر تافه من طابور المغامرين ممن ورطوا سادتهم في قضايا باقول ,لا تستند على شيء ، وليس لها جذور, والضرر منهم كان اكثر من الاستفادة . بمعني استخراج احقر ما فى راسه , وأقل من تفوهات اسياده ,والتى نسميها هنا مواقف الانحطاط ، المستمدة من ثقافته والتي هي جزء من عقله الباطن والظاهر ، فلا يشعر بذر من حياء في اعلان سخائمه، من مشاعر الحقد والبغضاء المضطربة في جوفه ولم يجد من يرد سخافته , او يوقف الاسترسال دون أي تهيب برغم من ان تفوهه لا يعد الا طبلا اجوف للصهاينة وتحريض فى نذالة نادرة.
انه طريق العار والنار والخزي المستمد, من سجلهم الاستعماري الحافل بالعار , وركضهم الخسيس فى خدمة الصهاينة بعد ان باعوا ضمائرهم للشيطان وتحولوا الى سماسرة وعملاء للاستعمار العالمي .
ويا فلان ,مثلك كمثل بعوضه وقعت على نخلة ففالت لها: استمسكي فإني اريد ان اطير . فقالت لها النخلة : ما علمت بوقوعك فكيف يشق على طيرانك ؟ فكيف يا مبعوث , مستر زيرو, وكوشنير, يشق علينا سبك؟ فتجميع الاصفار لا ينتج عددا له قيمة .
يتبع
