تشير بعض الدراسات إلى أن نمط الحياة الخامل قد يسبب الوفاة المبكرة، بيد أن النشاط البدني لمدة 150 دقيقة في الأسبوع، يساعد بسهولة على تصحيح هذه الحالة.
وتوصل أخصائيو أمراض القلب من الولايات المتحدة إلى أن النشاط البدني بمستوى معين من الشدة، يمكنه تحييد الضرر الناتج من نمط الحياة الخامل، بحسب موقع "EurekAlert".
ودرس الأخصائيون السجلات الطبية لـ 149077 مريضا من أستراليا، أعمارهم 45 سنة وأكثر. وقارن الباحثون هذه البيانات مع عدد الساعات التي قضاها هؤلاء في وضعية الجلوس. وقسموا المرضى إلى مجموعات على ضوء نتائج المقارنة التي حصلوا عليها:
- المجموعة الأولى: أقل من أربع ساعات جلوس في اليوم.
- المجموعة الثانية: 4-6 ساعات جلوس في اليوم.
- المجموعة الثالثة: 6-8 ساعات أو أكثر، من الجلوس يوميا.
واتضح للباحثين أن أفراد المجموعة الثالثة تعرضوا لخطر الموت المبكر في أعلى درجاته، ولكنه لم يظهر عند الذين كانوا يمارسون منهم النشاط البدني أكثر من أربع ساعات في الأسبوع، في حين أقل من أربع ساعات لم يكن كافيا لتحييد خطر الموت المبكر.
والمثير في الأمر أنه حتى الذين كانوا يقضون وقتا قصيرا في وضعية الجلوس، كان خطر الموت المبكر عندهم عاليا إذا لم يمارسوا النشاط البدني فترة زمنية كافية. ووفقا لرأي الباحثين، فإن هذه المدة يجب ألا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع.
ولخص الباحثون نتائج دراستهم في أن "النشاط البدني المنتظم والمكثف له تأثير إيجابي كبير في صحة الناس الذين يقضون وقتا طويلا في وضعية الجلوس".