وجه مسؤولون في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير في الأمم المتحدة انتقادات لـ "إسرائيل" بسبب قرارها سحب تصريح ممثل منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية في فلسطين و"إسرائيل" عمر شاكر.
وقال كل من المسؤول عن حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 مايكل لينك، والمسؤول عن المدافعين عن حقوق الإنسان مايكل فورست، والمسؤول عن حرية التعبير ديفيد كاي، في بيان نشرته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة، إن قرار "إسرائيل سحب تصريح شاكر يهدد البحث وحرية التعبير للجميع".
وأضاف المسؤولون أن القرار يعكس معارضة مقلقة للحوار المفتوح، ويشكل تراجعًا بالنسبة للمدفعين عن حقوق الإنسان في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
وأوضحوا أنه يبدو أن سبب سحب التصريح هو لكون عمل شاكر يرتبط بشكل مباشر بنشاطه في مجال حقوق الإنسان، وإنه لا علاقة لذلك بنشاط غير قانوني.
ودعا المسؤولون "إسرائيل" إلى تغيير القرار، والسماح له بمواصلة العمل في مجال حقوق الإنسان بدون أي إزعاج، وأن تتقيد "إسرائيل" بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان في إطار تعاملها مع منظمات فلسطينية وإسرائيلية ودولية. بحسبهم.
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة رفضت الأسبوع الماضي، التماسًا تقدم به عمر شاكر ضد القرار، بسبب اتهامه بدعم مقاطعة "إسرائيل".


