لأول مرة في التاريخ البشري، تمكن باحثون في جامعة تل أبيب من صناعة قلب نابض بمواصفات قلب بشري من خلال الطباعة ثلاثية الابعاد بخلايا بشرية. ويعتبر هذا تطور عالمي نحو طباعة قلب نابض بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد من اجل استخدامه لزراعة الاعضاء.
ويتكون القلب المطبوع من خلايا دهنية للمريض، والتي تمت معاملتها وتحويلها إلى خلايا جذعية لعضلة القلب والأوعية الدموية، مختلطة بالأنسجة، وتم إدخالها في طابعة ثلاثية الأبعاد فصممت قلبا نابضا. القلب الذي تم إنشاؤه في هذه المرحلة مناسب للأرانب.
وفقًا لفريق الباحثين برئاسة البروفيسور تال دفير من كلية البيولوجيا الجزيئية والمركز الأبحاث في جامعة تل أبيب، فإنه سيكون من الممكن في غضون عام تقريبًا زرع القلب المطبوع في الأرانب والفئران، وسيكون من الممكن في غضون عشرة اعوام أخرى طباعة قلوب نابضة في المستشفيات وزرعها في صدور المرضى الذين ينتظرون عمليات زرع قلب.
ويفتح هذا الإنجاز الطريق أمام طب المستقبل حين لا نحتاج انتظار عمليات الزرع والأدوية التي تساعد على تقبل الأعضاء الغريبة في الجسم. وبدلاً من ذلك، سيتم اعداد الأعضاء المطلوبة لكل مريض بشكل كامل بهذه الطريقة.
לראשונה בעולם: חוקרים מישראל הדפיסו לב חי במדפסת תלת מימד מתאים אנושיים של חולה
— כאן חדשות (@kann_news) ١٥ أبريل ٢٠١٩
לידיעה המלאה: https://t.co/RkaChQzDva@kettydor pic.twitter.com/riQSoABxLC