"مشغول" كانت وصفا منصفا للجدول النموذجي. إلا أنه مع مرور الوقت لم تعد "مشغول" منصفة.
وحلت "مشغول جدا" أو "مشغول جدا جدا" أو "غارق كلية" محل "مشغول".
من الممكن أن يصبح المرء مشغولا جدا لدرجة أن يصل إلى نقطة تحول وهي النقطة التي تنهار حياتك فيها لأنك لم تعد قادرا على تحمل ثقل التزاماتك.
غير أنه من المهم أن تدرك علامات أنك "مشغول جدا" قبل أن تصل لنقطة التحول.
وفيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أنك مشغول جدا.
- لا تستطيع تذكر آخر مرة أخذت فيها يوما عطلة: أخذ فترات راحة بين حين وآخر تؤتي بثمارها وهي ضرورية للانتاجية. والفترات الممتدة من العمل المستمر تسفر تؤدي للاجهاد وهو ما يسفر بدوره عن انتاج منخفض الجودة.
- أقرب الأشخاص لك توقفوا عن طلب رؤيتك: لماذا؟ لأنهم ببساطة يعلمون أنه ليس لديك وقتا لهم. سوف يثابر أحباؤك لفترة طويلة ولكن بمجرد وصولك للنقطة التي يتوقفون فيها عن طلب رؤيتك، فهذا يعني أنك وصلت لمستوى خطر من الانشغال.
-القيام دائما بأنشطة مثل الأكل بالتزامن مع مهام أخرى: إذا وجدت نفسك باستمرار تستخدم أوقات تناول الطعام وركوب السيارة، إلى آخره، كأوقات للرد على رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية أو إعادة ضبط الرزنامة، فقد حان الوقت لتخفيف العبء.
-كثيرا ما تكون متعبا للغاية عند النهوض من الفراش في الصباح أكثر مما تكون عليه عند الخلود للنوم: أحد أكثر العلامات الأخيرة للجدول الممتلئ عن آخره هو التعب الصباحي. وهذه إشارة جيدة على أنك لم ترتح بشكل جيد خلال المساء، وهي علامة جيدة على أن هناك أشياء كثيرة في ذهنك.
- تمقت الاستيقاظ في الصباح: إذا كانت أيامك مزدحمة للغاية لدرجة أنك حرفيا تمقت حتى الشروع فيها، فإنك مشغول جدا. يجب أن يكون اليوم الجديد فيه قدر ولو قليل من الانتعاش والإثارة. قلص جدولك حتى تجد هذا المكان مجددا.
