ذكرت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن أكثر من 200 مليون امرأة في مختلف أنحاء العالم، يردن منع الحمل غير قادرات على الحصول على وسائل منع الحمل.
وعلى الرغم من زيادة عدد النساء، اللائي يستخدمن وسائل منع الحمل الحديثة- من 24 بالمئة في عام 1969 إلى 58 بالمئة في عام -2019 فإن الحقوق الإنجابية لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للكثير من النساء، طبقا لتقرير حالة سكان العالم الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويشير التقرير إلى مكاسب كبيرة تحققت فيما يتعلق بالحقوق الإنجابية للمرأة منذ أن بدأ الصندوق عمله قبل 50 عاما، لكنه يسلط الضوء على ملايين النساء في مختلف أنحاء العالم اللاتي مازلن يواجهن حواجز اقتصادية واجتماعية ومؤسسية، عندما يتعلق الأمر بصحتهم.
وفي 51 دولة، أجرى الصندوق تحليلا فيها، تبين أن 57 بالمئة فقط من النساء، المتزوجات أو المرتبطات بعلاقة مع رجال، قادرات على اتخاذ خياراتهن الخاصة عندما يتعلق الأمر بالجماع مع شركائهن، واستخدام وسائل منع الحمل والرعاية الصحية.
وفي الدول المتقدمة والنامية، فإن مستوى الحصول على وسائل منع الحمل هو الأقل بين النساء الفقيرات وهو ما يحد من الحراك الإقتصادي.
