أصيب اليوم الإثنين، شاب بجروح طفيفة في رأسه، عقب هجوم مستوطنين على قرية جيبيا، فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة طالت 16مواطنا على الأقل في الضفة.
ففي رام الله، أصيب شاب بجروح طفيفة في رأسه، عقب اقتحام مستوطنين لقرية جيبيا، واعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من مدينة البيرة، وبلدتي النبي صالح وسلواد.
وقال نائب رئيس مجلس قروي قرية جيبيا فخر الدين شلش، إن مستوطنين هاجموا القرية، الليلة الماضية، ورشقوا المواطنين بالحجارة، ما ادى الى إصابة الشاب ماهر صابر شلش بجروح طفيفة في رأسه.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، أربعة مواطنين من محافظة رام الله والبيرة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد باسم التميمي، ومؤيد حمزة التميمي، من قرية النبي صالح شمالا، وعبد الفتاح حامد من قرية سلواد شرقا، كما اعتقلت طارق خضيري من مدينة البيرة.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، الأسير المحرر قسام رياض بدير (30 عاما)، وباسل عصام عارف (19 عاما) وهو طالب في جامعة فلسطين التقنية- خضوري.
وفي قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال، المواطنين يزن معن سليم (25 عاما)، ومراد صالح نوفل (42 عاما)، بعد ان اقتحمت قرية جيوس وداهمت منزليهما.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، ستة مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية ، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عمر عبد المهدي شاور والأسير المحرر عمار القواسمي من مدينة الخليل، ويزن محمد قاسم الراعي (19 عاما) من مخيم العروب شمالا، عقب دهم منازل ذويهم.
كما اعتقلت من بلدة سعير شمال شرق الخليل كلا من: محمد مروان علان جرادات وبسام حجازي جرادات، والمواطن طلال خليل النجار من بلدة يطا، بعد تفتيش منازلهم.
وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال عدة احياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مخيم الفوار، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وفي جنين، أصيب عشرات المواطنين، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، عقب اقتحام مخيم جنين.
وذكرت مصادر محلية ، أن عشرات الشبان أصيبوا بحالات اختناق، جراء اطلاق قوات الاحتلال وابلا من قنابل الصوت والغاز صوبهم، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام المخيم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد مصطفى القنيري، وايهم فخري سليط، بعد أن داهمت منزلي ذويهما في المخيم.