بمشاركة فلسطين، انطلقت اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر العربي الأول للرعاية اللاحقة لخريجي دور رعاية الأيتام، بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، برعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويشارك في المؤتمر عدد من صناع القرار في الوطن العربي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ووفود من 17 دولة عربية و50 شابا وشابة من النماذج الإيجابية لشباب من دور الأيتام.
من جانبها، قالت مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية "وطنية" عن الرعاية اللاحقة عزة عبد الحميد ان الجمعية تسعى خلال المؤتمر إلى استكمال مسيرتها نحو حياة كريمة لكل يتيم، بتسليط الضوء على احتياج اليتيم للتأهيل الجيد للخروج للمجتمع بثقة، واستكمال مشوار حياته بالأدوات والمفاهيم والمبادئ التي تم تعريفه بها وتدريبه عليها منذ الصغر.
وقالت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في الجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في كلمتها، إن الجامعة حرصت على رعاية هذا المؤتمر في إطار مواصلة جهودها في الاهتمام بالأيتام، مضيفة إنه يجب إيجاد آلية تضمن جودة الحياة لهذه الفئة وضمان دمجهم في المجتمع والإسهام في العملية التنموية، وذلك بالتعاون مع المجتمع المدني.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية غادة والي، إن التحدي الخاص بمنظومة القيم العامة والوعي العام داخل المجتمع ونظرة المجتمع لأبناء دور الرعاية فنحن في حاجة إلى تغيير نظرة المجتمع وتنمية الشعور بالمسئولية داخل الأبناء .
ومن جانبها، أكدت مسؤولة ملف القطاع الاجتماعي بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية المستشار جمانة الغول، إن رعاية الأيتام وأبناء الشهداء واجب وطني وأخلاقي ووفاء وتقدير لتضحيات ذويهم.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي، ساهم في زيادة عدد الأيتام في المجتمع الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، مطالبة بضرورة تكريس كافة الجهود والطاقات لخدمة اليتيم الفلسطيني .


