افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، المدرسة الوطنية للموسيقى والدراما والفنون، والتي تعد خطوةً نوعيةً على صعيد تعزيز هذه القطاعات ودعم المواهب الخاصة بها كافة.
جاء ذلك بحضور مدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي وأسرة الإدارة العامة، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور وأسرة الإدارة العامة، ومديري تربية رام الله والبيرة وقباطية باسم عريقات ومحمد زكارنة، وحشد من الأسرة التربوية، ومجلس أولياء الأمور الموحد في رام الله والبيرة.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن تأسيس وافتتاح هذه المدرسة النوعية يؤسس لتأصيل نهج احتضان المواهب ورعايتها ودعمها، وأن هذه المدرسة ستكون دائماً مفتوحة أمام الموهوبين والمبدعين، مؤكداً أهمية استثمار هذا الإنجاز الوطني لرعاية إبداعات ومواهب الطلبة في مجالات الفنون كافة، وتحقيق نقلة نوعية على صعيد الموسيقى والدراما والمسرح.
وقال الوزير: "اليوم حققنا أحد أهم الأحلام التي سعينا وكثفنا جهدنا لها، فنحن ننتصر بالمال القليل لإرادة كبيرة، ونحول المستحيل إلى فعل، وكل ذلك لضمان دعم الموهوبين، ولنعيش ونصنع حياة نفخر بها وننتصر لكرامتنا".
وشكر أسرة الوزارة وطواقمها وكل من ساعد وأسهم في الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية، مؤكداً التزام الوزارة بمواصلة مسيرة التطوير بشكل شمولي.
وتخلل حفل الافتتاح عديد الفقرات الفنية والموسيقية والمسرحية.