شهد شهر آذار 2019، تصعيداً في عدد الانتهاكات التي ارتكبت ضد الحريات الاعلامية في فلسطين.
ورصدت لجنة دعم الصحفيين، خلال اذار ما مجموعه (66 ) انتهاكاً إسرائيلياً، لتؤكد أن حكومة الاحتلال كثفت ووسعت اعتداءاتها بحق الصحفيين في الآونة الأخيرة، بغية اسكات صوتهم ومنعهم من نقل الحقيقة الى العالم، لا سيما على الحدود الشرقية لقطاع غزة ومنعها نقل صورة فعاليات مسيرات العودة السلمية للعالم الخارجي، في حين ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة في الضفة (53) انتهاكا.
ووثقت لجنة دعم الصحفيين في تقريرها الشهري، أكثر من (34) إصابة واستهداف واعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي توزعت في إصابة 24صحافياً في قطاع غزة، و10 آخرين في الضفة المحتلة.
وبلغ عدد الاعتقالات والاستدعاءات والاحتجاز(4) حالة، تم خلال عمليات الاعتقال اقتحام عدد(2)، ومصادرة معدات عدد(1).
في حين منعت قوات الاحتلال الصحفيين من تغطية الفعاليات والقيام بعملهم والتي بلغت عدد(7).
على ذلك سجل التقرير عدد(2) من الاعتداءات داخل سجون الاحتلال.
وفي إطار محاربة المحتوي الفلسطيني وبالتآمر مع الاحتلال الإسرائيلي إدارة موقع فيس بوك يحذف ويحظر صفحات وحسابات عدد من المواقع الصحفية والفلسطينية والتي عرف منها ما يقارب(16) صفحة.
اتسعت رقعة الانتهاكات الداخلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي بلغت 53 انتهاكاً في الضفة وقطاع غزة.
ففي الضفة الغربية عدد الانتهاكات بلغ(18)، حيث اعتقلت أجهزة الامن في الضفة (3) الصحفيين حازم نصر، وعامر أبو عرفة، ومصعب شاور، والاعتداء على عدد(2)، وتمديد اعتقال لعدد(3)، وتأجيل محاكمة عدد(1)، واقتحام عدد(2)، ومصادرة معدات عدد(5)، تهديد(1)، فرض غرامة مالية(1).
وفي قطاع غزة، عدد الانتهاكات بلغ(35)، حيث اعتقلت واستدعت واحتجزت الأجهزة الأمنية في غزة أكثر من(26) صحافياً، وفرض إقامة جبرية عدد(1)، والاعتداء على عدد(2) بينهم صحافية، واقتحام وتحطيم ومصادرة معدات عدد(3)، ومحاكمة عدد(2)، ومنع (1) صحفي من تغطية فعاليات "بدنا نعيش" في غزة.
