أكد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، على ضرورة إبقاء الجيش خارج السجالات السياسية، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات، التي ستجري في التاسع من إبريل / نيسان المقبل.
وقال ريفلين لدى زيارته لمكتب استيعاب وتصنيف المُجنّدين الجدد بجيش الاحتلال، إن "جميع الشعب يُحارب جنبا إلى جنب في الجيش، بغض النظر عن الآراء السياسية"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي هو للجميع، وعلينا فعل كل ما بوسعنا، من أجل إبقائه تابعا لجميع قطاعات الشعب. هذه ميزته وقوته".
وأثنى ريفلين على المُجنّدين للمهام القتالية، وأكد أنه "يجب أن نثير المُحفّز في أوساط المرشحين للخدمة العسكرية، ليلتحقوا بالمهام القتالية"، معتبرا ذلك "تحديا وطني وأخلاقيا". وتتحدث أوساط إسرائيلية، عن ارتفاع نسبة المُتهّربين من الخدمة العسكرية الإلزامية، تزامنا مع تدني نسبة الراغبين في الالتحاق بالمهام القتالية.
واتخذت السلطات الإسرائيلية عدة خطوات لمعالجة هذه المُعضلة، منها تقصير مدة الخدمة العسكرية، من 3 سنوات إلى سنتين. وفي شأن سابق، منعت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، على جميع المُرشّحين، التقاط الصور مع الجنود، لاستخدامها في الحملة الانتخابية الدعائية.


