وكالات / سما /
يعرف عن زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون صرامته، وغرابة قوانينه في آن، فلطالما شهدت البلاد في عهده إعدامات لمجرد الشك في تصرف أو ولاء المتهم، كما عرف المقربون منه قرارات جائرة ظالمة.
ومن أحدث تلك القرارات ما نشرته إحدى الصحف الكورية( Daily NK) من أن الزعيم الكوري فصل مصوره الخاص وألغى عضويته في حزب العمل الكوري الحاكم، وذلك لـ "مساسه بهيبة" كوريا الشمالية، وهي صفة منسوبة لكيم.
وأوضحت الصحيفة أن المصور انتهك القواعد المعتمدة لتصوير زعيم الدولة، بعد أن صوره من مسافة تقل عن مترين.
كما أن المصور المسكين وقف أمام كيم، وحجب جزءا من جسده عن الآخرين لمدة ثلاث ثوان تقريبا.