كشف قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعض تفاصيل اجتماع عقده، وفد من الجبهة مع وفد حركة فتح ضم محمود العالول، وعزام الأحمد، ورئيس الوزراء المكلّف بتشكيل الحكومة محمد اشتية.
وقال أبو ليلى، إن: اشتية تمنّى على الجبهة، أن تعيد النظر في موقفها بالنسبة للمشاركة في الحكومة، حيث أوضح عناصر عديدة تتعلق ببرنامجها.
وأضاف: "كان رأينا أن موضوع الحكومة، يأتي في إطار الوضع العام للحركة الوطنية ومنظمة التحرير، وأن ذلك يتطلب تصويباً شاملاً لأوضاع منظمة التحرير والعلاقات بين أطرافها، وفي سياق ذلك، يمكن أن تكون الحكومة واحدة من القضايا التي يمكن أن يجري البحث فيها".
وتابع: رأينا أن الحكومة المطلوبة، يجب أن تكون انتقالية متوافق عليها من جميع القوى الوطنية والإسلامية، وتتكلف بإجراء الانتخابات الشاملة الرئاسية والتشريعية.
وأشار أبو ليلى إلى "أننا أبدينا وجهة نظرنا حول الوضع في غزة، بما في ذلك دعوتنا لحماس لاستخلاص الدروس بما جرى، والتقدم نحو تحرير المقاومة من الأعباء الناجمة عن التمسك بالحكم في غزة، وتسليم السلطة الفلسطينية مسؤولياتها في القطاع، حتى تقوم بالتخفيف عن معاناة المواطنين، ومعالجة الوضع الاجتماعي المتأزم، بدون رسوم وضرائب وأعباء جديدة، تضاف وتثقل أهلنا في غزة".