قالت حركة الجهاد الاسلامي ان عملية "ارئيل" صححت البوصلة والمسار ونقلت المعركة الى ميدانها الطبيعي، وان الصوت الذي جاء من الضفة هو لتنبيه الجميع ولتصرخ كل الضمائر الحية ان التناقض الاساسي مع الاحتلال فقط.
من جانبها باركت حركة حماس عملية سلفيت واصفة إياها بـ "الشجاعة والجريئة" مؤكدة أن "ضفة العياش (الضفة الغربية) تؤكد في كل مرة أنها مخزون استراتيجي للمقاومة، وتفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية عنوانها أن الحل الوحيد للاحتلال هو الرحيل عن أرضنا ومقدساتنا".
وذكرت أن "العملية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، وإغلاق باب الرحمة، وردًا على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية".
وقالت إنها تؤكد أن خيار المقاومة بأشكالها كافة هي الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه.
وأضافت أن "كل عمليات القمع والتنكيل ومحاولة تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال الإسرائيلي، ومن يقف معه ويؤيده لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة دفاعًا عن الشعب والمقدسات".


