قال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان الشرطة في غزة افرجت عن الباحثين الميدانيين، الذين تم اعتقالهم وهم اليوم وهم" الزميلة صابرين الطرطور، الباحثة الميدانية للمركز الفلسطيني لحقوق الانسان في مدينة غزة، وثلاثة من زملائها من طواقم مركز الميزان لحقوق الإنسان ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، وهم كل من: المحامي سمير المناعمة، والباحث الميداني خالد أبو سبيتان (مركز الميزان)، والباحث الميداني فادي أبو غنيمة (مؤسسة الضمير)، وأفرج ايضاً عن المحامي في المركز الفلسطيني لحقوق الانسان محمد بسيسو، الذي احتجز لنفس الغرض في وقت لاحق".
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الاسنان اكد ان الشرطة في غزة تحتجز حتى الآن الزميلة صابرين الطرطور، الباحثة الميدانية للمركز الفلسطيني لحقوق الانسان في مدينة غزة، وثلاثة من زملائها من طواقم مركز الميزان لحقوق الإنسان ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، وهم كل من: المحامي سمير المناعمة والباحث الميداني خالد أبو سبيتان (مركز الميزان) والباحث الميداني فادي أبو غنيمة (مؤسسة الضمير). وقد تم اعتقالهم جميعاً خلال الساعة الماضية اثناء قيامهم بعملهم المهني في توثيق انتهاكات حقوق الانسان في مدينة غزة.
وقال المركز في بيانه انه قد " تم احتجاز المحامي في المركز الفلسطيني لحقوق الانسان محمد بسيسو الذي توجه لتقديم العون القانوني لزملائه المحتجزين".
وتابع البيان "يأتي ذلك بعد أقل من ٢٤ ساعة على الاعتداء بالضرب على مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، المحامي جميل سرحان، ومسؤول الشكاوى في الهيئة، المحامي بكر التركماني، أثناء قيامهما بعملهما المهني في دير البلح علاوة على الاعتداء بالضرب أيضا على المحامي رأفت صالحة مدير مكتب غزة في الهيئة"
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان انه يخشى أنها تؤسس لمرحلة جديدة في تعامل السلطات بغزة مع منظمات حقوق الإنسان مطالبا بالإفراج الفوري عن الزملاء المعتقلين.
