يحدث الألم عند أخذ الحقن، لأنّها ترسل تنبيه إلى الخلايا العصبية المسؤولة عن الإحساس بالألم عن طريق وخز الإبرة، فإن تم الوخز بسرعة وبيد خبير، يخفّ الشعور بالألم. كما تختلف أجزاء الجسد في الاستجابة للألم. فالأماكن الأكثر ألماً هي الأطراف، الأماكن التي تحتوي على شعر. أمّا الأقلّ ألمًا فهي الظهر والصّدر والبطن. ويعاني الكثير من الخوف الشديد من الحقن، لأنّها تسبّب هذا الألم. فكيف يمكن تخطّي هذا الخوف؟.
علاج مرض الخوف من الحقن
أولا، لا يجب النظر إلى الحقنة، لأنّ البعض يتألمون لمجرد رؤية الحقنة حتى لو لم تلامس جلدهم. ويجب تواجد صديق أو شخص قريب من المريض، ليتكلم معه ويطمئنه. فهذا يخفّف من الشعور بالألم، وقد يعاني البعض من فقدان الوعي، إمّا بسبب الخوف، أو بسبب خسارة الدّمّ وعدم تعويضه.كما هناك الكثير من المستحضرات التي يتم دهنها في موضع الحقن، وتحتوي على مادة الليدوكاين المسكنة. وتستخدم إذا كانت هناك حاجة لحقن متكرّرة في موضع حسّاس للألم.
نجحت الحقن التي تحمل ملصقاً ملوناً في علاج خوف الكثير من المرضى الكبار والصغار. فهذه الملصقات الملوّنة لها تأثير فعال في إزالة وتقليل أعراض الخوف والتوتر. هذه الطريقة يمكن استخدامها مع الأطفال الذين يعانون من مرض السكري ويحتاجون للأنسولين بانتظام.
أخيرًا، خلال حدوث الوخزة، يمكن التفكير في هدف هذه الوخزة، وهو الشفاء أو التبرع، ما يريح المريض
