قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب إن إدمان التسوق يندرج ضمن أنواع الإدمان المغايرة لإدمان المخدرات والخمر، مثل إدمان الألعاب أو إدمان الإنترنت أو إدمان الرياضة.
وأوضحت أن إدمان التسوق هو شراء قسري ومتكرر لأغراض لا يحتاج إليها المرء بالفعل كوسيلة لمواجهة التوتر النفسي والمشاعر السلبية والمشاكل الحياتية.
ويعد إدمان التسوق أكثر شيوعاً لدى المرأة، وهو يظهر لديها في صورة شراء الملابس وأدوات التجميل، في حين يظهر الإدمان لدى الرجل في صورة شراء الأجهزة الإلكترونية.
وعادة ما يشعر الشخص المصاب بإدمان التسوق بالسعادة لفترة قصيرة بعد الشراء، ثم تنتابه مشاعر الندم والحزن والخزي والرغبة في العزلة. وفي حال ملاحظة هذه الأعراض ينبغي على المرء استشارة طبيب نفسي للخضوع للعلاج النفسي؛ حيث يتم علاج إدمان التسوق بالتحري عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراءه، مثل قلة الثقة بالنفس وقلة الإحساس بقيمة الذات.
