أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، على أن القيادة مصرة على إعادة الأموال التي خصمتها إسرائيل من عوائد الضرائب الفلسطينية.
وذكرت ريشت كان العبرية، أن الرئيس عباس حمل لدى استقباله زعيمة حزب ميرتس تمارا زاندبيرغ في مقره برام الله، إسرائيل بالمسؤولية الكاملة عن المشاكل الاقتصادية الفلسطينية، وخاصةً الأزمة الحالية للسلطة.
وأكد على أنه ليس لإسرائيل الحق في احتجاز الأموال الفلسطينية،مشددا على إصرار القيادة في حق الفلسطينيين بالحصول على حقوقهم وأموالهم.
كما أكد على أن أيدي القيادة الفلسطينية ممدودة للسلام وأنه سيبقى الخيار الوحيد والأخير للفلسطينيين. قائلا "هذا الموقف نعتمده منذ عام 1948، ونحن مستعدون لمناقشة أي حل يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، ونمد أيدينا إلى أي حكومة إسرائيلية تؤمن بذلك".
من جهتها قالت زاندبيرغ إنها جاءت إلى رام الله برسالة سلام باعتباره مصلحة عليا لإسرائيل، وأنها رسالة ينبغي أن يتم الوفاء إليها من قبل الجمهور الإسرائيلي في الانتخابات المقبلة.
وأضافت "سيضمن السلام أمن إسرائيل ويؤتي ثماره نحو حل الدولتين .. يجب أن يكون ذلك على جدول أعمال الحكومة المقبلة". مؤكدةً على ضرورة أن تكون قضية السلام في صلب الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في التاسع من الشهر المقبل.