العليا للعشائر تدعو الى الحفاظ على النسيج الاجتماعي في قطاع غزة

الأحد 10 مارس 2019 12:53 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية ، ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزه الى الحفاظ على النسيج الاجتماعي بين العوائل الفلسطينية وجميع مكونات شعبنا .

وقال حسني المغني ابو سلمان المنسق العام للهيئة العليا لشؤون العشائر، ان المخاطر التي تعصف بقضيتنا الوطنية تطلب منا جميعآ فصائل وطنية وقوى مجتمعية تحمل مسؤلياتنا بالتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف قضيتنا ومشروعنا الوطني وحلمنا في اقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف فالتاريخ لن يرحم احدآ .


ونوه ابو سلمان، ان الظروف العصيبة التي يمر بها قطاع غزه الصامد والذي تعرض لويلات الحروب والحصار و العقوبات مازال يعاني من الفقر والبطالة... يستدعي وقفة جدية من فصائلنا وعوائلنا وعشائرنا وقوانا المجتمعية لتجاوز الازمات التي تفتك بالنسيج الاجتماعي.


وشدد على ، إن مجتمعنا اليوم هو أشد ما يكون بحاجة إلى الترابط والوحدة لمواجهة التحديات .


ودعا المنسق العام الى ترسيخ ثقافة "التسامح" باعتبارها أحد ضمانات الحفاظ على النسيج الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني. 


ومن جانبه اكد عاكف المصري المفوض العام للعلاقات الوطنية والعامة للهيئة ومنسق لجان الوجهاء والعشائر في الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار أن الإحتلال الإسرائيلي يستهدف البنية الإجتماعية للشعب الفلسطيني من أجل تفكيك وحدته، والاستفراد بمكوناته السياسية والاجتماعية كل على حدة 
واضاف المصري أن مرحلة التحرر الوطني تتطلب وحدة فلسطينية وتناغم اجتماعي، تقود في نهاية المطاف إلى بناء مجتمع يتمتع بقدر من السلم الأهلي بعيداً عن الفئوية المجتمعية والسياسية .


واشارالمصري إن الراوابط و العلاقات الإجتماعية بين أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزه هي روابط دينية ووطنية و عائلية وعشائرية ويجب أن يكون نمط هذه الروابط متصفاً بالإنسجام التام والمحبة والصفاء والحفاظ على وحدة النسيج الإجتماعي لشعبنا وصفو العلاقة والتوادد بين أبنائه جميعاً . 


ودعت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفصائل الفلسطينية إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية ، وطي صفحة الانقسام اﻷسود وتغليب المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني في الحرية والخلاص من براثن الاحتلال الإسرائيلي وعدم البحث عن انتصارات حزبية ضيقة على حساب شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة ، الذي مازال يدفع فاتورة الاقتتال والانقسام والتناحر الداخلي والعدوان والحصار والإغلاق ومصادرة الأراضي وتهويد المدينة المقدسة . 


وناشدت الهيئة العليا لشؤون العشائر كافة الجهات المعنية من رئاسة وفصائل وحكومة إلى تقديم الحلول العاجلة لمعالجة الفقر وتفشى البطالة في أوساط الشباب والخريجين والعمال ، وإلى العمل الفوري لإعادة إعمار القطاع ورفع العقوبات الجماعية عن غزة.