غادر الوفد الامني المصري، مساء اليوم الثلاثاء، قطاع غزة، بعد عقد اجتماع لعدة ساعات فقط مع قيادات حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
والتقى الوفد الأمني المصري برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حيث ضم الوفد كل من: اللواء عمرو حنفي، واللواء وأيمن بديع، واللواء أحمد عبد الخالق.
وسعى الوفد من خلال زيارته، إلى محاولة التوصل لصيغة لما يمكن إلزام الاحتلال به وخاصة فيما يتعلق بتطبيق البنود المتعلقة برفع الحصار عن قطاع غزة، ومنع انفجار الأوضاع في القطاع.
وذكرت مصادر صحفية ان الوفد الامني المصري بحث حصرا ملف التهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي ومطالب حركة حماس بتنفيذ الاحتلال اتفاف سابق جرى قبل عدة أشهر .
وحسب المصادر فإن الوفد الامني قد يعود لغزة مجددا وفي وقت قريب في حال حصوله على اجابات من الحكومة الاسرائيلية.
وكانت قناة "كان" العبرية، ذكرت امس نقلا عن مصدر في "حماس" قوله: إن حركته تنتظر رد المصريين إذا كانت إسرائيل مستعدة للعودة إلى الهدوء السابق وإعادة إدخال الأموال القطرية وصولاً للمرحلة الثانية من التفاهمات، وتوسيع مساحة الصيد إلى 20 ميل، و فتح المعابر، ورفع الحظر على إدخال بعض السلع".
وكان القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة أكد في تصريحات صحفية أمس عقب لقاء الهيئة بقيادة حماس، على استمرار مسيرات العودة في ظل استهداف الاحتلال للمتظاهرين وعدم التزامه بالتفاهمات التي أعطاها للمصريين على مرحلتين خلال أسبوعين و6 أشهر..
