انتقدت منظمة العفو الدولية السلطات في إقليم توكومان بالأرجنتين بعدما خضعت فتاة (11 عاما) كانت قد تعرضت للاغتصاب من جانب صديق جدتها، لعملية ولادة قيصرية بعد شهر من طلب إجهاض قانوني.
وكتبت العفو الدولية على موقع تويتر: "عندما ترجئ عملية إجهاض قانوني لفتاة (11 عاما) مغتصبة، فأنتم بهذا تنتهكوا حقوقها الإنسانية الأساسية".
ورغم أن الإجهاض غير قانوني في الأرجنتين، فإن البلاد تسمح بإجهاض الحامل في حالات الاغتصاب أو عندما يشكل الحمل خطرا على حياة الأم. وقالت العفو الدولية إن الفتاة "استوفت القاعدة بوضوح".
وقالت منظمة العفو الدولية الخميس: "لقد أعربت الفتاة ووالدتها بوضوح وفي توقيت مناسب نيتهما إنهاء الحمل لحماية صحة الفتاة وحياتها".
وقالت إريكا جيفارا-روساس، مديرة المكتب الإقليمي للأمريكتين بالعفو الدولية: "إجبار فتاة في الحادية عشرة من عمرها للاضطرار للخضوع لجراحة قيصرية طارئة، وهو الأمر الذين كان يمكن تفاديه، يعد ظلما وحشيا يلحق ضررا نفسيا وبدنيا بالطفلة ويمكن أن يرقى للتعذيب بموجب القانون الدولي".
وخضعت الفتاة مساء الثلاثاء الماضي عندما كانت في الأسبوع الثالث والعشرين من الحمل، لعملية جراحية قيصرية، بحسب صحيفة البايس الإسبانية. وأضافت أن الوليد بلغ وزنه 600 جرام ومن غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة.